أرشيف

منظمة التغيير ومنظمات يمنية ودولية تدين استهداف النازحين والمدنيين

استنكرت منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات  في بيان لها والمركز اليمني لحقوق الانسان وحملة معا ضد حرب صعدة بالاضافة الى منظمة هيومن رايت ووتش الحقوقية والتي مقرها نيوورك الجريمة التي تعرض لها المدنيون  والنازحين  من ويلات الحرب في حرف سفيان.

وجاء في بيان المركز اليمني لحقوق الانسان "يعرب المركز عن بالغ إدانته لما ورد من أنباء عن قصف صاروخي استهدف مخيم للنازحين – ظهر اليوم الأربعاء – بمنطقة (العادي) شرق مديرية حرف سفيان بمحافظة.

عمران ، مما أدى لمقتل عشرات النازحين أغلبهم من النساء والأطفال، وبقاء الناجيين والجرحى عالقين في المنطقة لم تصلهم أياً من فرق الإغاثة المحلية أو الدولية .

كما يدين المركز قصف سوق (الطلح)- بمحافظة صعدة – بتاريخ 14/9/2009 "حيث وصلتنا معلومات ووثائق مصورة وتسجيلية عن الحادثة تكشف قيام الطائرات بقصف السوق وهو مكتظ بالمدنيين المتسوقين مما خلف عشرات الضحايا قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء.

وطالب المركز الحكومة اليمنية بالتوجيه بإيقاف استهداف المدنيين كونها المسئولة عن حمايتهم والحفاظ على حياتهم، و التحرك العاجل والسماح لفرق الإغاثة بإسعاف الجرحى ونقل النازحين لمناطق آمنة، وسرعة إيجاد ممرات آمنة للنازحين وهيئات الإغاثة ، والسماح للمنظمات الإنسانية بالدخول إلى كافة المناطق المنكوبة للقيام بواجباتها تجاه الضحايا والنازحين.

من ناحيتها قالت حملة معا ضد حرب صعدة في بيان مستقل لها "تابعت حملة معاً ضد حرب صعدة بقلق بالغ المعلومات الواردة عن قصف الطيران العسكري لمجموعة من النازحين في منطقة العادي بحرف سفيان مما أدى إلى مقتل 85ضحية من النساء والأطفال في حصيلة أولية ظهر يوم الأربعاء الموافق 16/9/2009 .

وحملة معاً ضد حرب صعدة "إذ تدين هذه الحادثة البشعة فهي تطالب بتحقيق سريع وشفاف في الظروف التي أدت إلى استهداف النازحين، وتحديد ومعاقبة المسئولين على هذه الجريمة، علاوة على تأكيد الحملة على ضرورة تحييد وحماية المدنيين وتقييد الاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات الحكومية خصوصاً وأن العمليات العسكرية تدور في مناطق مزدحمة بالسكان المدنيين مما يجعلهم عرضة للنيران ولمخاطر شديدة  مع استمرار المعارك،

وتؤكد الحملة إن هذه الحادثة تشير تماماً إلى أن الكلفة الإنسانية لحرب صعدة تتصاعد بشكل مستمر مع استمرار الحرب ، وهو الشأن الذي لا يمكن وقفه إلا بإعلان وقف الحرب. كما تطالب الحملة في ذات الشأن بضرورة

الاستجابة لمطالب وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية بتأمين ممر إنساني في صعدة وتعليق العمليات العسكرية لتصل جهود الإغاثة للجرحى والنازحين في صعدة.

زر الذهاب إلى الأعلى